الجمعة، 27 يونيو 2014
12:14 ص

عشر أسباب لهروب زوجك منك


عشر أسباب لهروب زوجك منك يمضي الساعات بمفرده أو مع الأصدقاء، بغضّ النظر عن مدى معرفته بهم. المهمّ أنّه لا يعود إلى المنزل قبل أن يغلبه النعاس. تحسبين عدد الكلمات التي يتفوّه بها زوجك يوميّاً معك ومع الأولاد، وتتعجّبين من أنّها لا تزيد عن عشر كلمات! ولكنْ قد تكون وراء هروب زوجك منك أو تهرّبه من مواجهتك أسباب قد تملكين وحدك مفتاح حلّها... المشكلة أكثر من سطحيّة تؤكّد الدكتورة أحلام علي، استشاريّة الصحّة النفسية، أنّ مسؤوليّة هروب الرجل من المنزل الزوجي يتحمّلها الزوجان معاً. فقد تبدو المشكلة سطحيّة، لكنّها في الحقيقة في غاية الأهمّية والخطورة، سواء على وضعهما كثنائي أو على الأسرة بكاملها. فتجنّبه العودة باكراً إلى المنزل، سواء للذهاب إلى المقهى أو للقاء الأصدقاء، قد يعود سببه لأمر ينبع من الماضي، ويهدّد الحاضر والمستقبل. وعلى ذلك، يكون الرجل، في كثير من الأحيان، أفضل حبيب، إنّما أسوأ زوج؛ إذ بمجرّد أن يتزوّج، تدور في رأسه أفكار هو نفسه لا يعرف مصدرها، ولا من أين جاءت، ويدافع عنها مع أنّه في قرارة نفسه أوّل من يعاني منها. خطورة الوضع تضيف الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، أنّ غياب الأب وهروبه من منزله لهما تأثير بالغ الخطورة على الأسرة، التي هي أساس المجتمع في الحاضر والمستقبل. فالزوجة المحبَطة قد تصبح في الغالب مربّية غير ناجحة، وتلك المهمَلة من الممكن أن تغدو امرأة شرسة، وفتيلاً للعنف. كما أنّ الأولاد الذين ينشأون من دون أب مربٍّ قد يصبحون كارثة مؤجَّلة لمستقبل مبهَم. وضع الزوج الكومبارس تلفت الدكتورة نور الهدى إلى أنّ المرأة، في كثير من الأحيان، تعامل زوجها في كلامها وحواراتها معه وكأّنّها هي البطلة وهو الكومبارس، فلا تعطيه حرّية التحدّث أو التحاور. والرجل في المطلق لا يحبّ أن يأخذ أيّ دور ثانوي في العلاقة الزوجيّة، حيث تُجرح كرامته إلى درجة يتهرّب فيها من أيّ تواصل مع زوجته أو حتّى مع أولاده، الذين يذكّرونه، بمجرّد وجودهم، بوضعه المخجل. فالنجاح والرسوب في العلاقة الزوجيّة يعودان في الحالات الطبيعيّة إلى الزوجين بالتساوي. ولكنّ الانطلاق من مبدأ "إبدأ بنفسك"، بمعنى أن تراجعي نفسك أوّلاً، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخر، للتأكّد من عدم مسؤوليّتك، هو الطريقة الأسلم لنجاح أيّ علاقة داخل إطار الزواج.


أسباب للهروب تقدّم الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، عشرة أسباب تؤدّي إلى هروب الزوج من المنزل. أسباب متعلٌّقة بالزوجة 
1- غياب الذكاء الاجتماعي: حين لا تستطيع الزوجة اختيار ما هو الأنسب لقوله وفعله، وفقاً لمزاج الزوج واستعداده.
 2- غياب الذكاء العاطفي: حين لا تجيد الزوجة استقبال رجلها بالمجاملة والمدح والتعبير اللطيف، بل تتفوّه تجاهه بعبارات قويّة، بنبرة مهينة لكرامته
3- عدم مبادرة الزوجة باقتراح البديل: بمعنى أنّها عندما تشكو من غيابه، لا تعطيه سبباً مقنعاً لحاجتها أو حاجة الأولاد إلى وجوده بجانبهم؛ بل تكون في ردّها إليه حازمة وغير منطقيّة، بقولها مثلاً: "أريدك الآن في المنزل... ولست بحاجة إلى أن أقول لك لماذا، يجب أن تعرف ذلك من تلقاء نفسك... لا تسأل ولا تعترض، تعال الآن ولا تتأخّر". 
4- النكد والإلحاح والشكّ: يشعر الزوج بأنّ غيابه ليس هو السبب الفعلي وراء شكوى زوجته، إنّما يدرك بأنّ هذه هي طبيعتها في التعاطي مع الآخر، خصوصاً مع زوجها. فهي تريد أن تتدخّل في كلّ شيء وتسيطر على كلّ شيء. والمسألة ليست حاجتها إلى وجود زوجها بجانبها، بل حبّاً بامتلاكه
5- إهمال الزوجة لدورها كامرأة: عندما يجد الرجل عند عودته إلى المنزل أمّاً لأولاده تريده بالقرب منها فقط، لكي يشاركها همّها معهم. ومع أنّ هذا واجبه، إلا أنّه يشعر بإهمال زوجته له. لذا يختار أن يتجنّبها بدلاً من أن يعاقبها، تقديراً منه لدورها كأمّ. أسباب متعلّقة بالزوج
6- التجنّب: يتجنّب الرجل التصادم مع زوجته لكلّ الأسباب التي سبق ذكرها. فيجد أنّ الهروب أخفّ وطأة من التصادم، الذي من الممكن أن يؤدّي إلى الفراق أو الطلاق
7- الجهل: عندما لا يريد الرجل أن يجلس مع زوجته وأولاده، ليس عناداً ورفضاً لهم، إنّما جهلاً بالمطلوب منه. فهو لا يعرف ماذا يفعل في جلسة تجمعه مع الزوجة والأولاد، حيث يقول في نفسه: "بدلاً من أن أصرخ وأنظّر وأتذمّر، أذهب وأبتعد عنهم، وكفاهم ما هم فيه من جهد ومذاكرة، وخلافه". 
8- الوراثة: من دون أن يدري، قد يرث الرجل دور الزوج والأب من أبيه، ويجد أنّه من غير اللائق أن يتجاهل إرث أبيه، الذي يترجَم بالوقار والعصمة. فيتصرّف غريزيّاً كما تصرّف أبوه قبله، من دون أن يفكّر في تصرّفاته...
 9- التكبّر والتعالي: يتعالى بعض الرجال على زوجاتهم، رافضين ممارسة دور الأبوّة، إذ يجدون أنّها وظيفة تتعلّق بالنساء فقط، ولا تليق بالرجال
10- الخوف: قد يتزوّج الرجل، إنّما يحمل في داخله الخوف من أن يصدّق حاله بأنّه زوج. فهكذا رجل يريد أن يبقى دائماً في فترة العزوبيّة، لذا نراه يرتاد المقاهي أو النوادي، بحثاً عن اللهو والمرح مع الأصدقاء القدامى.


 أسباب لهروب زوجك منك يمضي الساعات بمفرده أو مع الأصدقاء، بغضّ النظر عن مدى معرفته بهم. المهمّ أنّه لا يعود إلى المنزل قبل أن يغلبه النعاس. تحسبين عدد الكلمات التي يتفوّه بها زوجك يوميّاً معك ومع الأولاد، وتتعجّبين من أنّها لا تزيد عن عشر كلمات! ولكنْ قد تكون وراء هروب زوجك منك أو تهرّبه من مواجهتك أسباب قد تملكين وحدك مفتاح حلّها... المشكلة أكثر من سطحيّة تؤكّد الدكتورة أحلام علي، استشاريّة الصحّة النفسية، أنّ مسؤوليّة هروب الرجل من المنزل الزوجي يتحمّلها الزوجان معاً. فقد تبدو المشكلة سطحيّة، لكنّها في الحقيقة في غاية الأهمّية والخطورة، سواء على وضعهما كثنائي أو على الأسرة بكاملها. فتجنّبه العودة باكراً إلى المنزل، سواء للذهاب إلى المقهى أو للقاء الأصدقاء، قد يعود سببه لأمر ينبع من الماضي، ويهدّد الحاضر والمستقبل. وعلى ذلك، يكون الرجل، في كثير من الأحيان، أفضل حبيب، إنّما أسوأ زوج؛ إذ بمجرّد أن يتزوّج، تدور في رأسه أفكار هو نفسه لا يعرف مصدرها، ولا من أين جاءت، ويدافع عنها مع أنّه في قرارة نفسه أوّل من يعاني منها. خطورة الوضع تضيف الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، أنّ غياب الأب وهروبه من منزله لهما تأثير بالغ الخطورة على الأسرة، التي هي أساس المجتمع في الحاضر والمستقبل. فالزوجة المحبَطة قد تصبح في الغالب مربّية غير ناجحة، وتلك المهمَلة من الممكن أن تغدو امرأة شرسة، وفتيلاً للعنف. كما أنّ الأولاد الذين ينشأون من دون أب مربٍّ قد يصبحون كارثة مؤجَّلة لمستقبل مبهَم. وضع الزوج الكومبارس تلفت الدكتورة نور الهدى إلى أنّ المرأة، في كثير من الأحيان، تعامل زوجها في كلامها وحواراتها معه وكأّنّها هي البطلة وهو الكومبارس، فلا تعطيه حرّية التحدّث أو التحاور. والرجل في المطلق لا يحبّ أن يأخذ أيّ دور ثانوي في العلاقة الزوجيّة، حيث تُجرح كرامته إلى درجة يتهرّب فيها من أيّ تواصل مع زوجته أو حتّى مع أولاده، الذين يذكّرونه، بمجرّد وجودهم، بوضعه المخجل. فالنجاح والرسوب في العلاقة الزوجيّة يعودان في الحالات الطبيعيّة إلى الزوجين بالتساوي. ولكنّ الانطلاق من مبدأ "إبدأ بنفسك"، بمعنى أن تراجعي نفسك أوّلاً، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخر، للتأكّد من عدم مسؤوليّتك، هو الطريقة الأسلم لنجاح أيّ علاقة داخل إطار الزواج.
اقرأ الموضوع من هنا : http://www.thqafawe3lom.com/2014/06/10_20.html أسباب لهروب زوجك منك يمضي الساعات بمفرده أو مع الأصدقاء، بغضّ النظر عن مدى معرفته بهم. المهمّ أنّه لا يعود إلى المنزل قبل أن يغلبه النعاس. تحسبين عدد الكلمات التي يتفوّه بها زوجك يوميّاً معك ومع الأولاد، وتتعجّبين من أنّها لا تزيد عن عشر كلمات! ولكنْ قد تكون وراء هروب زوجك منك أو تهرّبه من مواجهتك أسباب قد تملكين وحدك مفتاح حلّها... المشكلة أكثر من سطحيّة تؤكّد الدكتورة أحلام علي، استشاريّة الصحّة النفسية، أنّ مسؤوليّة هروب الرجل من المنزل الزوجي يتحمّلها الزوجان معاً. فقد تبدو المشكلة سطحيّة، لكنّها في الحقيقة في غاية الأهمّية والخطورة، سواء على وضعهما كثنائي أو على الأسرة بكاملها. فتجنّبه العودة باكراً إلى المنزل، سواء للذهاب إلى المقهى أو للقاء الأصدقاء، قد يعود سببه لأمر ينبع من الماضي، ويهدّد الحاضر والمستقبل. وعلى ذلك، يكون الرجل، في كثير من الأحيان، أفضل حبيب، إنّما أسوأ زوج؛ إذ بمجرّد أن يتزوّج، تدور في رأسه أفكار هو نفسه لا يعرف مصدرها، ولا من أين جاءت، ويدافع عنها مع أنّه في قرارة نفسه أوّل من يعاني منها. خطورة الوضع تضيف الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، أنّ غياب الأب وهروبه من منزله لهما تأثير بالغ الخطورة على الأسرة، التي هي أساس المجتمع في الحاضر والمستقبل. فالزوجة المحبَطة قد تصبح في الغالب مربّية غير ناجحة، وتلك المهمَلة من الممكن أن تغدو امرأة شرسة، وفتيلاً للعنف. كما أنّ الأولاد الذين ينشأون من دون أب مربٍّ قد يصبحون كارثة مؤجَّلة لمستقبل مبهَم. وضع الزوج الكومبارس تلفت الدكتورة نور الهدى إلى أنّ المرأة، في كثير من الأحيان، تعامل زوجها في كلامها وحواراتها معه وكأّنّها هي البطلة وهو الكومبارس، فلا تعطيه حرّية التحدّث أو التحاور. والرجل في المطلق لا يحبّ أن يأخذ أيّ دور ثانوي في العلاقة الزوجيّة، حيث تُجرح كرامته إلى درجة يتهرّب فيها من أيّ تواصل مع زوجته أو حتّى مع أولاده، الذين يذكّرونه، بمجرّد وجودهم، بوضعه المخجل. فالنجاح والرسوب في العلاقة الزوجيّة يعودان في الحالات الطبيعيّة إلى الزوجين بالتساوي. ولكنّ الانطلاق من مبدأ "إبدأ بنفسك"، بمعنى أن تراجعي نفسك أوّلاً، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخر، للتأكّد من عدم مسؤوليّتك، هو الطريقة الأسلم لنجاح أيّ علاقة داخل إطار الزواج. 10 أسباب للهروب تقدّم الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، عشرة أسباب تؤدّي إلى هروب الزوج من المنزل. أسباب متعلٌّقة بالزوجة 1- غياب الذكاء الاجتماعي: حين لا تستطيع الزوجة اختيار ما هو الأنسب لقوله وفعله، وفقاً لمزاج الزوج واستعداده. 2- غياب الذكاء العاطفي: حين لا تجيد الزوجة استقبال رجلها بالمجاملة والمدح والتعبير اللطيف، بل تتفوّه تجاهه بعبارات قويّة، بنبرة مهينة لكرامته. 3- عدم مبادرة الزوجة باقتراح البديل: بمعنى أنّها عندما تشكو من غيابه، لا تعطيه سبباً مقنعاً لحاجتها أو حاجة الأولاد إلى وجوده بجانبهم؛ بل تكون في ردّها إليه حازمة وغير منطقيّة، بقولها مثلاً: "أريدك الآن في المنزل... ولست بحاجة إلى أن أقول لك لماذا، يجب أن تعرف ذلك من تلقاء نفسك... لا تسأل ولا تعترض، تعال الآن ولا تتأخّر". 4- النكد والإلحاح والشكّ: يشعر الزوج بأنّ غيابه ليس هو السبب الفعلي وراء شكوى زوجته، إنّما يدرك بأنّ هذه هي طبيعتها في التعاطي مع الآخر، خصوصاً مع زوجها. فهي تريد أن تتدخّل في كلّ شيء وتسيطر على كلّ شيء. والمسألة ليست حاجتها إلى وجود زوجها بجانبها، بل حبّاً بامتلاكه. 5- إهمال الزوجة لدورها كامرأة: عندما يجد الرجل عند عودته إلى المنزل أمّاً لأولاده تريده بالقرب منها فقط، لكي يشاركها همّها معهم. ومع أنّ هذا واجبه، إلا أنّه يشعر بإهمال زوجته له. لذا يختار أن يتجنّبها بدلاً من أن يعاقبها، تقديراً منه لدورها كأمّ. أسباب متعلّقة بالزوج: 6- التجنّب: يتجنّب الرجل التصادم مع زوجته لكلّ الأسباب التي سبق ذكرها. فيجد أنّ الهروب أخفّ وطأة من التصادم، الذي من الممكن أن يؤدّي إلى الفراق أو الطلاق. 7- الجهل: عندما لا يريد الرجل أن يجلس مع زوجته وأولاده، ليس عناداً ورفضاً لهم، إنّما جهلاً بالمطلوب منه. فهو لا يعرف ماذا يفعل في جلسة تجمعه مع الزوجة والأولاد، حيث يقول في نفسه: "بدلاً من أن أصرخ وأنظّر وأتذمّر، أذهب وأبتعد عنهم، وكفاهم ما هم فيه من جهد ومذاكرة، وخلافه". 8- الوراثة: من دون أن يدري، قد يرث الرجل دور الزوج والأب من أبيه، ويجد أنّه من غير اللائق أن يتجاهل إرث أبيه، الذي يترجَم بالوقار والعصمة. فيتصرّف غريزيّاً كما تصرّف أبوه قبله، من دون أن يفكّر في تصرّفاته... 9- التكبّر والتعالي: يتعالى بعض الرجال على زوجاتهم، رافضين ممارسة دور الأبوّة، إذ يجدون أنّها وظيفة تتعلّق بالنساء فقط، ولا تليق بالرجال! 10- الخوف: قد يتزوّج الرجل، إنّما يحمل في داخله الخوف من أن يصدّق حاله بأنّه زوج. فهكذا رجل يريد أن يبقى دائماً في فترة العزوبيّة، لذا نراه يرتاد المقاهي أو النوادي، بحثاً عن اللهو والمرح مع الأصدقاء القدامى.
اقرأ الموضوع من هنا : http://www.thqafawe3lom.com/2014/06/10_20.html أسباب لهروب زوجك منك يمضي الساعات بمفرده أو مع الأصدقاء، بغضّ النظر عن مدى معرفته بهم. المهمّ أنّه لا يعود إلى المنزل قبل أن يغلبه النعاس. تحسبين عدد الكلمات التي يتفوّه بها زوجك يوميّاً معك ومع الأولاد، وتتعجّبين من أنّها لا تزيد عن عشر كلمات! ولكنْ قد تكون وراء هروب زوجك منك أو تهرّبه من مواجهتك أسباب قد تملكين وحدك مفتاح حلّها... المشكلة أكثر من سطحيّة تؤكّد الدكتورة أحلام علي، استشاريّة الصحّة النفسية، أنّ مسؤوليّة هروب الرجل من المنزل الزوجي يتحمّلها الزوجان معاً. فقد تبدو المشكلة سطحيّة، لكنّها في الحقيقة في غاية الأهمّية والخطورة، سواء على وضعهما كثنائي أو على الأسرة بكاملها. فتجنّبه العودة باكراً إلى المنزل، سواء للذهاب إلى المقهى أو للقاء الأصدقاء، قد يعود سببه لأمر ينبع من الماضي، ويهدّد الحاضر والمستقبل. وعلى ذلك، يكون الرجل، في كثير من الأحيان، أفضل حبيب، إنّما أسوأ زوج؛ إذ بمجرّد أن يتزوّج، تدور في رأسه أفكار هو نفسه لا يعرف مصدرها، ولا من أين جاءت، ويدافع عنها مع أنّه في قرارة نفسه أوّل من يعاني منها. خطورة الوضع تضيف الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، أنّ غياب الأب وهروبه من منزله لهما تأثير بالغ الخطورة على الأسرة، التي هي أساس المجتمع في الحاضر والمستقبل. فالزوجة المحبَطة قد تصبح في الغالب مربّية غير ناجحة، وتلك المهمَلة من الممكن أن تغدو امرأة شرسة، وفتيلاً للعنف. كما أنّ الأولاد الذين ينشأون من دون أب مربٍّ قد يصبحون كارثة مؤجَّلة لمستقبل مبهَم. وضع الزوج الكومبارس تلفت الدكتورة نور الهدى إلى أنّ المرأة، في كثير من الأحيان، تعامل زوجها في كلامها وحواراتها معه وكأّنّها هي البطلة وهو الكومبارس، فلا تعطيه حرّية التحدّث أو التحاور. والرجل في المطلق لا يحبّ أن يأخذ أيّ دور ثانوي في العلاقة الزوجيّة، حيث تُجرح كرامته إلى درجة يتهرّب فيها من أيّ تواصل مع زوجته أو حتّى مع أولاده، الذين يذكّرونه، بمجرّد وجودهم، بوضعه المخجل. فالنجاح والرسوب في العلاقة الزوجيّة يعودان في الحالات الطبيعيّة إلى الزوجين بالتساوي. ولكنّ الانطلاق من مبدأ "إبدأ بنفسك"، بمعنى أن تراجعي نفسك أوّلاً، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخر، للتأكّد من عدم مسؤوليّتك، هو الطريقة الأسلم لنجاح أيّ علاقة داخل إطار الزواج. 10 أسباب للهروب تقدّم الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، عشرة أسباب تؤدّي إلى هروب الزوج من المنزل. أسباب متعلٌّقة بالزوجة 1- غياب الذكاء الاجتماعي: حين لا تستطيع الزوجة اختيار ما هو الأنسب لقوله وفعله، وفقاً لمزاج الزوج واستعداده. 2- غياب الذكاء العاطفي: حين لا تجيد الزوجة استقبال رجلها بالمجاملة والمدح والتعبير اللطيف، بل تتفوّه تجاهه بعبارات قويّة، بنبرة مهينة لكرامته. 3- عدم مبادرة الزوجة باقتراح البديل: بمعنى أنّها عندما تشكو من غيابه، لا تعطيه سبباً مقنعاً لحاجتها أو حاجة الأولاد إلى وجوده بجانبهم؛ بل تكون في ردّها إليه حازمة وغير منطقيّة، بقولها مثلاً: "أريدك الآن في المنزل... ولست بحاجة إلى أن أقول لك لماذا، يجب أن تعرف ذلك من تلقاء نفسك... لا تسأل ولا تعترض، تعال الآن ولا تتأخّر". 4- النكد والإلحاح والشكّ: يشعر الزوج بأنّ غيابه ليس هو السبب الفعلي وراء شكوى زوجته، إنّما يدرك بأنّ هذه هي طبيعتها في التعاطي مع الآخر، خصوصاً مع زوجها. فهي تريد أن تتدخّل في كلّ شيء وتسيطر على كلّ شيء. والمسألة ليست حاجتها إلى وجود زوجها بجانبها، بل حبّاً بامتلاكه. 5- إهمال الزوجة لدورها كامرأة: عندما يجد الرجل عند عودته إلى المنزل أمّاً لأولاده تريده بالقرب منها فقط، لكي يشاركها همّها معهم. ومع أنّ هذا واجبه، إلا أنّه يشعر بإهمال زوجته له. لذا يختار أن يتجنّبها بدلاً من أن يعاقبها، تقديراً منه لدورها كأمّ. أسباب متعلّقة بالزوج: 6- التجنّب: يتجنّب الرجل التصادم مع زوجته لكلّ الأسباب التي سبق ذكرها. فيجد أنّ الهروب أخفّ وطأة من التصادم، الذي من الممكن أن يؤدّي إلى الفراق أو الطلاق. 7- الجهل: عندما لا يريد الرجل أن يجلس مع زوجته وأولاده، ليس عناداً ورفضاً لهم، إنّما جهلاً بالمطلوب منه. فهو لا يعرف ماذا يفعل في جلسة تجمعه مع الزوجة والأولاد، حيث يقول في نفسه: "بدلاً من أن أصرخ وأنظّر وأتذمّر، أذهب وأبتعد عنهم، وكفاهم ما هم فيه من جهد ومذاكرة، وخلافه". 8- الوراثة: من دون أن يدري، قد يرث الرجل دور الزوج والأب من أبيه، ويجد أنّه من غير اللائق أن يتجاهل إرث أبيه، الذي يترجَم بالوقار والعصمة. فيتصرّف غريزيّاً كما تصرّف أبوه قبله، من دون أن يفكّر في تصرّفاته... 9- التكبّر والتعالي: يتعالى بعض الرجال على زوجاتهم، رافضين ممارسة دور الأبوّة، إذ يجدون أنّها وظيفة تتعلّق بالنساء فقط، ولا تليق بالرجال! 10- الخوف: قد يتزوّج الرجل، إنّما يحمل في داخله الخوف من أن يصدّق حاله بأنّه زوج. فهكذا رجل يريد أن يبقى دائماً في فترة العزوبيّة، لذا نراه يرتاد المقاهي أو النوادي، بحثاً عن اللهو والمرح مع الأصدقاء القدامى.
اقرأ الموضوع من هنا : http://www.thqafawe3lom.com/2014/06/10_20.html أسباب لهروب زوجك منك يمضي الساعات بمفرده أو مع الأصدقاء، بغضّ النظر عن مدى معرفته بهم. المهمّ أنّه لا يعود إلى المنزل قبل أن يغلبه النعاس. تحسبين عدد الكلمات التي يتفوّه بها زوجك يوميّاً معك ومع الأولاد، وتتعجّبين من أنّها لا تزيد عن عشر كلمات! ولكنْ قد تكون وراء هروب زوجك منك أو تهرّبه من مواجهتك أسباب قد تملكين وحدك مفتاح حلّها... المشكلة أكثر من سطحيّة تؤكّد الدكتورة أحلام علي، استشاريّة الصحّة النفسية، أنّ مسؤوليّة هروب الرجل من المنزل الزوجي يتحمّلها الزوجان معاً. فقد تبدو المشكلة سطحيّة، لكنّها في الحقيقة في غاية الأهمّية والخطورة، سواء على وضعهما كثنائي أو على الأسرة بكاملها. فتجنّبه العودة باكراً إلى المنزل، سواء للذهاب إلى المقهى أو للقاء الأصدقاء، قد يعود سببه لأمر ينبع من الماضي، ويهدّد الحاضر والمستقبل. وعلى ذلك، يكون الرجل، في كثير من الأحيان، أفضل حبيب، إنّما أسوأ زوج؛ إذ بمجرّد أن يتزوّج، تدور في رأسه أفكار هو نفسه لا يعرف مصدرها، ولا من أين جاءت، ويدافع عنها مع أنّه في قرارة نفسه أوّل من يعاني منها. خطورة الوضع تضيف الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، أنّ غياب الأب وهروبه من منزله لهما تأثير بالغ الخطورة على الأسرة، التي هي أساس المجتمع في الحاضر والمستقبل. فالزوجة المحبَطة قد تصبح في الغالب مربّية غير ناجحة، وتلك المهمَلة من الممكن أن تغدو امرأة شرسة، وفتيلاً للعنف. كما أنّ الأولاد الذين ينشأون من دون أب مربٍّ قد يصبحون كارثة مؤجَّلة لمستقبل مبهَم. وضع الزوج الكومبارس تلفت الدكتورة نور الهدى إلى أنّ المرأة، في كثير من الأحيان، تعامل زوجها في كلامها وحواراتها معه وكأّنّها هي البطلة وهو الكومبارس، فلا تعطيه حرّية التحدّث أو التحاور. والرجل في المطلق لا يحبّ أن يأخذ أيّ دور ثانوي في العلاقة الزوجيّة، حيث تُجرح كرامته إلى درجة يتهرّب فيها من أيّ تواصل مع زوجته أو حتّى مع أولاده، الذين يذكّرونه، بمجرّد وجودهم، بوضعه المخجل. فالنجاح والرسوب في العلاقة الزوجيّة يعودان في الحالات الطبيعيّة إلى الزوجين بالتساوي. ولكنّ الانطلاق من مبدأ "إبدأ بنفسك"، بمعنى أن تراجعي نفسك أوّلاً، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخر، للتأكّد من عدم مسؤوليّتك، هو الطريقة الأسلم لنجاح أيّ علاقة داخل إطار الزواج. 10 أسباب للهروب تقدّم الدكتورة نور الهدى، استشاريّة العلوم السلوكيّة والنفسيّة في المركز القومي للبحوث، عشرة أسباب تؤدّي إلى هروب الزوج من المنزل. أسباب متعلٌّقة بالزوجة 1- غياب الذكاء الاجتماعي: حين لا تستطيع الزوجة اختيار ما هو الأنسب لقوله وفعله، وفقاً لمزاج الزوج واستعداده. 2- غياب الذكاء العاطفي: حين لا تجيد الزوجة استقبال رجلها بالمجاملة والمدح والتعبير اللطيف، بل تتفوّه تجاهه بعبارات قويّة، بنبرة مهينة لكرامته. 3- عدم مبادرة الزوجة باقتراح البديل: بمعنى أنّها عندما تشكو من غيابه، لا تعطيه سبباً مقنعاً لحاجتها أو حاجة الأولاد إلى وجوده بجانبهم؛ بل تكون في ردّها إليه حازمة وغير منطقيّة، بقولها مثلاً: "أريدك الآن في المنزل... ولست بحاجة إلى أن أقول لك لماذا، يجب أن تعرف ذلك من تلقاء نفسك... لا تسأل ولا تعترض، تعال الآن ولا تتأخّر". 4- النكد والإلحاح والشكّ: يشعر الزوج بأنّ غيابه ليس هو السبب الفعلي وراء شكوى زوجته، إنّما يدرك بأنّ هذه هي طبيعتها في التعاطي مع الآخر، خصوصاً مع زوجها. فهي تريد أن تتدخّل في كلّ شيء وتسيطر على كلّ شيء. والمسألة ليست حاجتها إلى وجود زوجها بجانبها، بل حبّاً بامتلاكه. 5- إهمال الزوجة لدورها كامرأة: عندما يجد الرجل عند عودته إلى المنزل أمّاً لأولاده تريده بالقرب منها فقط، لكي يشاركها همّها معهم. ومع أنّ هذا واجبه، إلا أنّه يشعر بإهمال زوجته له. لذا يختار أن يتجنّبها بدلاً من أن يعاقبها، تقديراً منه لدورها كأمّ. أسباب متعلّقة بالزوج: 6- التجنّب: يتجنّب الرجل التصادم مع زوجته لكلّ الأسباب التي سبق ذكرها. فيجد أنّ الهروب أخفّ وطأة من التصادم، الذي من الممكن أن يؤدّي إلى الفراق أو الطلاق. 7- الجهل: عندما لا يريد الرجل أن يجلس مع زوجته وأولاده، ليس عناداً ورفضاً لهم، إنّما جهلاً بالمطلوب منه. فهو لا يعرف ماذا يفعل في جلسة تجمعه مع الزوجة والأولاد، حيث يقول في نفسه: "بدلاً من أن أصرخ وأنظّر وأتذمّر، أذهب وأبتعد عنهم، وكفاهم ما هم فيه من جهد ومذاكرة، وخلافه". 8- الوراثة: من دون أن يدري، قد يرث الرجل دور الزوج والأب من أبيه، ويجد أنّه من غير اللائق أن يتجاهل إرث أبيه، الذي يترجَم بالوقار والعصمة. فيتصرّف غريزيّاً كما تصرّف أبوه قبله، من دون أن يفكّر في تصرّفاته... 9- التكبّر والتعالي: يتعالى بعض الرجال على زوجاتهم، رافضين ممارسة دور الأبوّة، إذ يجدون أنّها وظيفة تتعلّق بالنساء فقط، ولا تليق بالرجال! 10- الخوف: قد يتزوّج الرجل، إنّما يحمل في داخله الخوف من أن يصدّق حاله بأنّه زوج. فهكذا رجل يريد أن يبقى دائماً في فترة العزوبيّة، لذا نراه يرتاد المقاهي أو النوادي، بحثاً عن اللهو والمرح مع الأصدقاء القدامى.

اقرأ الموضوع من هنا : http://www.thqafawe3lom.com/2014/06/10_20.html

0 التعليقات:

إرسال تعليق