الأزمات النفسية و طرق معالجتها
تعريف الأزمة : فترة عابرة من التوتر والقلق قد تطول
أو تقصر
الفرق
بين الأزمة و المشكلة : الأزمات طالما هي بعيدة عنا و لكن متى اقتربت منا فنحن نرفضها
بشدة أي أننا لا نقبل الواقع ففي الصيف نشتكي من شدة الحر وفي الشتاء يزعجنا البرد
الشديد هذا التذمر المستمر هو رفض للواقع و بالتالي تكون ردة فعلنا مضاعفة سلبيا الحل
إذا يكون بقبول الأزمات أو قبول الواقع ( المرض الموت الانفصال )
كيف
نتعامل مع الأزمات و نعالجها :
1- تحجيم الأزمة : لا تكبرها أكثر مما تستحق
2- نستعمل التوازن بين العقل و العاطفة
3- لا ننسى الماضي : مثال نحن كأهل كنا أيضا مراهقين
الخلاف
و الاختلاف بين الشريكين : الاختلاف موجود بين كل شخصين ويكون بشكل أكبر بين جنسين
مختلفين الخلاف هو وجود مشكلة من المهم جدا قبول الاختلاف و من ثم قبول بعضنا للآخر
كيف
نستطيع الانتقال من الخلاف إلى القبول و التفهم : نستطيع القيام بهذا الانتقال عن طريق
الحوار الذي يكون بالبحث عن الأشياء الإيجابية الموجودة في كلام الشريك و الاهتمام
بها ثم عرض أفكارنا و ثم التشاور حول هذه الأفكار و علينا دائما أن نعلم بأن لا أحد
في الدنيا يملك الحقيقة كاملة
الملل في الحياة الزوجية : الملل يأتي من الروتين الذي هو سلبي
و لكنه أيضا ايجابي و ذلك إذا انتبهنا إليه و قبلناه و بالتالي بدأنا نفتش عن تغيير
بعض الأمور في حياتنا و تغيير بعض الأفكار والمفاهيم و الخروج من الذات و الانفتاح
على الآخر إذا الملل هو نقطة انطلاق
الجفاف العاطفي : عند الشعور بالجفاف العاطفي ردة الفعل تكون بالمطالبة بعاطفة أكبر
و لكن ليس هذا هو الحل. الحل يكون * بأن يسأل الشخص نفسه ما هو السبب * ثم الحوار
* ثم التعبير عن العواطف بطريقة أفضل
الخوف من فشل الأولاد : إن الوضع النفسي و العاطفي الموجود في المنزل يكون
أول انعكاس له في الدراسة أي إذا أحس الشاب نفسه مهمل في المنزل يمكن أن يتحول إلى
شخص ذكي جدا حتى يحصل على الحب أو على العكس يعاقب أهله و نفسه بإهماله و كسله كيف
يقبل الأهل عدم النجاح في المدرسة :
1- عدم
نقل القلق للأولاد
2- التعامل
على أساس أن ابني ليس كما أريد بل كما هي طاقته أي سنرافقه حتى يحقق حلمه و نفسه و
بالتالي نبني إنسانا رائعا و مرتاح في النهاية مهما كانت الأزمة يجب علينا قبولها في
البداية ثم العمل على معالجتها و حلها
0 التعليقات:
إرسال تعليق